الممارسة المعملية في هذا المجال يتم الاجتماع بين أكثر من متخصص فمثلاُ يوجد متخصص في علم البكتيريا والأحياء الدقيقة ومتخصص في الكيمياء الحيوية مع متخصصون في الممارسات الطبية والمختبرة من أجل التعرف على الأمراض وتشخيصها وهل هذه الأمراض تهدد صحة الأفراد على المدى البعيد. مجال صحة الأم والطفل يعتبر هذا المجال من أهم تخصصات الصحة العامة لأن إذا كانت الأم في كامل صحتها أنجبت أطفال لا يعانون من أي أمراض لذلك يهتم خريجي هذا القسم بكل العوامل البيئية والغير بيئة التي ربما تؤثر على صحة الأم فيما بعد. بالإضافة إلى تقديم إرشادات من أجل تنظيم الأسرة وإلى جانب توفير تطعيمات للحد من الأمراض التي يصاب بها الطفل في مقتبل عمره مثل شلل الأطفال والدرن والسل والحصبة. مجال علم التغذية مما لا شك فيه أن الغذاء الذي يتناوله الإنسان يؤثر على جسمه وربما يهدده بالإصابة بأمراض مزمنة مثل الضغط أو السكر أو السمنة المفرطة لذلك هذا المجال يقدم العون للأفراد عن طريق وصف لهم طرق وأنظمة غذائية صحية يجب اتباعها للحد من التعرض لهذه الأمراض السابقة. مجال الصحة والسلامة المهنية خريجي هذا المجال يمكنه أن يلتحق بالعمل في المنشآت والمؤسسات الصناعية حتى يراقب عوادم هذه المنشآت الصناعية ويبحث في أثر هذه العوامل على البيئة والفرد العامل في هذه المنشاة وبالتالي تبدأ إدارة المؤسسة في تصميم طرق لحماية الفرد من هذه العوامل الغير صحية.
المصدر
ويتطلع برنامج الصحة العامة بالجامعة الى تأهيل الطلاب ليصبحوا ضباطاً للصحة، مثقفين صحيين وأخصائيين صحة عامة قادرون على تطوير وتقديم البرامج الصحية لمختلف الشرائح السكانية. كما يهيئ الخريجين للعمل في القطاع العام والخاص وغير الربحي في مجالات الصحة العامة، والصحة البيئية، والإدارة الصحية، وعلم الأوبئة والتغذية والإحصاء الحيوي، أو السياسة الصحية والتخطيط.