المديرية العامة لحرس الحدود السعودي تسجيل الدخول وزير الداخلية يدشن بوابة حرس الحدود للخدمات الإلكترونية "زاول" وا الخدمات الإلكترونية بعد ذلك افتتح المركز الإعلامي لحرس الحدود ، وتجول في أقسامه التي تضم استيديو تلفزيوني ، واستيديو تصوير فوتوغرافي ، ومركز للطباعة وصالة لتحرير الأخبار ، بالإضافة لقسم الإعلام الجديد. وأشاد وزير الداخلية خلال الجولة بالتطوير المستمر الذي يشهده حرس الحدود ، موجهاً بضرورة مواكبة التقنيات الحديثة التي تزيد من كفاءة العمل. وزير الداخلية يدشن بوابة حرس الحدود للخدمات الإلكترونية "زاول" والمركز الإعلامي سبق 2017-12-21 21 ديسمبر 2017 - 3 ربيع الآخر 1439 06:43 PM اخر تعديل 26 سبتمبر 2018 - 16 محرّم 1440 05:45 AM دشّن الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية اليوم بوابة حرس الحدود للخدمات الإلكترونية (زاول)، والمركز الإعلامي للمديرية العامة لحرس الحدود. وأشاد وزير الداخلية خلال الجولة بالتطوير المستمر الذي يشهده حرس الحدود ، موجهاً بضرورة مواكبة التقنيات الحديثة التي تزيد من كفاءة العمل. واختتم: "سيتم تطوير تلك الخدمات وفق تطلعات ولاة الأمر،حفظهم الله، لخدمة جميع الجهات والأطراف ذات العلاقة لتسهيل وتسريع إجراءات العمل بطريقة آمنة؛ تماشياً مع توجّهات وزارة الداخلية نحو أتمتة الخدمات للمستفيدين وبما يتواكب مع رؤيتها بالانتقال الكلي نحو التعاملات الإلكترونية ورفع مستوى الأداء الأمني وحماية المقدرات الوطنية، وتعزيز الكفاءة والحد من الأخطاء البشرية، وفق منظومة عمل شاملة ومتكاملة تختصر الوقت وتضمن الجودة".
وكان في استقباله لدى وصوله مقر المديرية العامة لحرس الحدود ، مدير عام حرس الحدود الفريق عوّاد بن عيد البلوي، وعدد من كبار ضباط حرس الحدود. وفور وصوله عزف السلام الملكي ، ثم بدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم. بعد ذلك شاهد وزير الداخلية فيلما وثائقيا عن خصائص الأنظمة والتطبيقات الجديدة و توجهات تقنية المعلومات في حرس الحدود ، ومنها بوابة ( زاول) الإلكترونية التي ستمكن حرس الحدود من تقديم عدد من الخدمات الإلكترونية على مراحل متعددة، أولها إطلاق خدمات (أمن الموانئ) التي تهدف لتمكين المستفيدين مــن خدمات حرس الحدود من التقديم عن بُعد للحصول على التصاريح الأمنية وإتمام الإجراءات اللازمة لدخول الأشخاص أو المركبات إلكترونياً ، وستخدم البوابة الالكترونية " زاول " بالمرحلة الأولى مايقارب 2500 جهة حكومية وخاصة. ثم دشن وزير الداخلية بوابة ( زاول) الإلكترونية. ظهور الجرائم الإلكترونية احتلّ التقدّم في مجال المعلومات والاتّصالات جانباً كبيراً ومُهمّاً في حياة النّاس وتعاملاتهم؛ فصار الحاسوب أساس التّعامل بين الأشخاص والشّركات والمؤسسات، وقد ازداد التوجّه لاستخدام شبكات المعلومات الإلكترونيّة في الفترة الأخيرة بصِفَتها أداة اتّصال دولية في مُختلف مناحي الحياة، مُوفِّرةً بذلك الكثير من السّرعة والمسافات والجهد على الإنسان.