اليوم الوطني لبلادنا العظيمة، الذي نتذكره كل عام في مثل هذا الوقت، لنشكر الله الذي أنعم علينا بهذه الوحدة، وهذا الوطن الذي صار مضرب المثل في كل شؤون الدين والدنيا. اليوم الوطني 91 يحل ومسيرتنا -بحمد الله - ما زالت تشق طريقها تنميةً وبناءً، ووحدتنا هي النموذج الأفضل، بل الأوحد، قيادة وشعب، يداً واحدة، على قلب رجل واحد. إن مما نتذكره فنشكر الله عليه أن ما كان قبل 91 عامًا مضرب العجب لدى ساسة العالم، حيث كان الملك الموحّد عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - ما زال اليوم مضرب الإعجاب والإكبار في سياسات هذا الوطن العظيم، هذا الوطن الذي تجاوز كل الصعاب التي مرت بالعالم نتيجة لأزمات اقتصادية مختلفة، فكانت الدولة الأكثر ثباتًا، والأكثر نماءً رغم كل الصعوبات، وكانت الدولة التي يسعى كل ساسة واقتصاديي العالم إلى توثيق العلاقة بها. الملك عبدالعزيز كان مثار إعجاب الساسة والمثقفين الغربيين، وقد قال عنه الكثير مقولات خلدها التاريخ، وما ذلك إلى لعظم دلالاتها على تفرّد هذا الزعيم. يقول المستشرق السياسي «أنتوني ناتنج»: عن إنجازات الملك عبدالعزيز: «إنها من أكبر المعجزات بكل المقاييس العلمية»، وأن توطين البدو أكبر عملية توطين في التاريخ.
سعد الدين إبراهيم معلومات شخصية الميلاد 31 ديسمبر 1938 (العمر 82 سنة) المنصورة في دلتا مصر مواطنة المملكة المصرية (1938–1953) مصر (1953–) الولايات المتحدة [1] الحياة العملية المهنة عالم اجتماع ، وناشط حقوقي ، وكاتب اللغات العربية [2] ، والإنجليزية موظف في جامعة هارفارد ، وجامعة ديباو [لغات أخرى] ، وجامعة إنديانا الجوائز جائزة هاينز باغلز لحقوق الإنسان للعلماء [لغات أخرى] (2003) تعديل مصدري - تعديل سعد الدين إبراهيم ( بالإنجليزية: Saad Eddin Ibrahim) ( 3 ديسمبر 1938 -)، أستاذ علم الاجتماع السياسي في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية. ولد في قرية بدين مركز المنصورة في دلتا مصر. يعتبر من أقوى الدعاة إلى الديموقراطية في العالم العربي - ويعتقد أن " الدكتاتورية هي سبب ضعف الأمة العربية وسبب خسارتها للحروب التي تخوضها". وهو عضو مجلس أمناء عدة مؤسسات حقوق الإنسان مثل، المؤسسة العربية للديمقراطية ، والمشروع للديمقراطية في الشرق الأوسط. مسيرته [ عدل] يعتبر سعد الدين إبراهيم مؤسسا من مؤسسي الحركة المصرية الحديثة للمجتمع المدني، وقد بدأ هذا الدور عندما كان قائدا طلاب في جامعة القاهرة، ويبني مسيرته الأكاديمية على تطوير وتقدم حقوق الإنسان والمجتمع المدني.
واليوم ونحن نتذكر لنشكر الله على ما أفاء به علينا من نعم تترى، نقف اعتزازاً بهذه النقلة النوعية المذهلة في تصنيفات بلادنا عالميًا، في مجالات مختلفة، نذكر منها: 1 - الثانية رقميًا بين دول العشرين. 2 - الأولى عربيًا والثالثة عالميًا في تقديم المساعدات الإنسانية. 3 - الأولى عربيًا في البحث العلمي. 4 - 15 جامعة سعودية ضمن أفضل الجامعات العالمية. 5 - ثلاثة مواني سعودية ضمن أكبر 100 ميناء في العالم. 6 - مطارات المملكة ضمن قائمة أفضل 100 مطار في العالم. 7 - ثلاث جوائز للمركز الوطني لنظم الموارد الحكومية. 8 - الاعتراف الدولي بالمركز السعودي للاعتماد. 9 - رخصة (كايت مارك) لشركة البحر الأحمر. 10 - اعتماد أكاديمية التعليم العالي البريطانية لبرنامج التطوير المهني. وغير ذلك من الإنجازات العلمية والتقنية الرقمية التي تمت جميعها بأيد سعودية. تحية لقيادة هذا الوطن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في هذا اليوم الأغر، والله نسأل أن يديم على وطننا أمنه وإيمانه وعزه واستقراره.