التركيز على الهدف

February 6, 2022, 8:08 pm
  1. 4 طرق للتركيز وتحقيق الأهداف - صحيفة الاتحاد
  2. 4 استراتيجيات للتركيز على أهدافك وتجنب عوامل التشتيت

المصدر: بداية كل سنة تقوم بإخراج أجندتك البيضاء لتكتب خطتك وأهدافك السنوية، بيع 300 خدمة بخمسات، تعلم التصميم، احتراف برنامج الفوتوشوب وما إلى ذلك من أهداف، يمضي اليوم الأول والثاني وانت متحمس جدًا تقضي اليوم على خير وتقترب من أهدافك خطوة. يمضي يناير وفبراير ثم مارس والأمر على ما يرام، ليأتي الشهر الرابع وتتراخى بأحد أهدافك وتسقطه من خطتك لأنك لا تستطيع تحقيقه، شهر تلو الآخر وهدف جديد تمسحه من الأجندة لا لأنك حققته لكن لأنك اكتشفت أنه صعب، ينقضي العام ولم تنجز شيء من أهدافك. هل تكرر الأمر معك؟ فما المشكلة في حين أنه لا عيب أبداً أن يملك المرء أهدافاً وخططًا عظيمة إلا أن التركيز نفسه على هذه الأهداف هو ربما ما يؤخرك عن تحقيقها، كلما نظرت للهدف الكبير وكانت عينك عليه أكثر كلما تعثرت وأنت تخطو نحوه، تخيل شخص يريد مثلاً إنقاص وزنه ويتمرن ويأكل أكل صحي ولكنه مع ذلك يزن نفسه كل يوم وليلة ليراقب تقدمه، شهرين وسيترك الأمر برمته لأن الطبيعة البشرية تريد سرعة النتائج، لا تريد أن تشعر بالألم، لا تريد أن تكافح بالخطوات التي ستصل بها لهذه الأهداف. أحد أهم المهارات التي يتميز بها الناجحون هي أنهم لا يضعون تركيزهم على الأهداف وذلك لعدة أسباب.

4 طرق للتركيز وتحقيق الأهداف - صحيفة الاتحاد

بدأ هيريغل التدرُّب على (كيودو) وهو فنُّ الرماية الياباني الذي يُستخدَم في القتال، وتلقَّى تعليمه على يد رامٍ أسطوري يُدعى (آوا كينزو) الذي كان مقتنعاً بأنَّه ينبغي للمبتدئين إتقان أساسيات الرماية قبل محاولة إطلاق السهم على هدفٍ حقيقيٍّ، ومن ثم اعتماد هذه الطريقة. خلال السنوات الأربع الأولى من تدريبه، سُمِح (لهيريغل) أن يُطلِق النار على أسطوانةٍ من القش على بعد سبعة أقدام فقط، وعندما اشتكى (هيريغل) من البطء الشديد لوتيرة التعلُّم، أجابه معلمه: "إنَّ الطريق إلى الهدف لا يُقاس، فما أهمية الأسابيع والأشهر أو حتى السنوات؟". وعندما سمح له أخيراً بإطلاق سهامه على أهدافٍ أبعد، كان أداء (هيريغل) مزرياً؛ فقد انحرفَت السهامُ عن مسارها وقلَّت شجاعته و زاد إحباطه مع كل رمية، وظنَّ هيريغل أنَّ سبب مشكلته هو ضعف تحديده للهدف؛ ومع ذلك، نظر (كينزو) إلى تلميذه وأجاب بأنَّ الأمر لا يتعلق بالهدف، ولكن بالطريقة التي يتعامل بها المرء مع الهدف، والتي تحدد النتيجة بدورها. أصيبَ (هيريغل) بالإحباط من هذه الإجابة وردَّ قائلاً: "إذاً عليك أن تصيب الهدف معصوبَ العينين"، توقَّف (كينزو) برهةً ثم قال: "تعال وشاهدني مساءً".

  1. صندوق التنمية العقاري .. ماهو القرض المعجل ومتى يتم صرفة وآلية السداد .. الصندوق العقاري - بـال تـك
  2. 4 طرق للتركيز وتحقيق الأهداف - صحيفة الاتحاد
  3. افضل جهاز سير كهربائي
  4. تعرف على أشهر حوادث الطائرات و قصص انتحار طيارين
  5. 4 استراتيجيات للتركيز على أهدافك وتجنب عوامل التشتيت
  6. عودي علي بسرعة تسبق البرق
  7. ما هي الإجراءات الواجب اتخاذها عند فقدان جواز سفرك السعودي وهل يترتب على ذلك عقوبة؟ - استشارات قانونية مجانية
  8. اعتقال مراهق بتهمة القتل في محطة قطار غلاسكو والتحقيق جار
  9. اشتراك مياه الينابيع
  10. الاعانه الماليه للاشخاص ذوي الاعاقه

ربَّما تسعى إلى تحقيق هدف مشترك مع صديقك أو أي شريك مساءلة آخر، لكن تأكد أن سعيك سيؤتي ثماره في ظل بيئة ممتعة وملهمة فقط، أو من خلال تطبيق الاستراتيجية الأخيرة التالية للحفاظ على التركيز وتجنب الإلهاء. 4. كافئ نفسك: إن كنت تقرأ هذا المقال، فأنت صاحب إنجازات عالية بالفطرة، أو تسعى إلى ذلك؛ لكن تكمن المشكلة في أنَّ أصحاب الإنجازات العالية يغفلون عن الاحتفال بانتصاراتهم. غالباً ما يتمتع أصحاب الإنجازات العالية بعقلية "الانتقال إلى التالي" التي قد تنعكس سلباً أو إيجاباً عليك؛ حيث تتمثل الناحية الإيجابية في البقاء متعطشاً ومدفوعاً إلى الوصول إلى المستوى التالي وتحقيق المزيد؛ أمَّا الناحية السلبية، فهي أنَّك عندما لا تحتفِ بانتصاراتك وأهدافك المرحلية التي تحققها، ستجد نفسك تهيم في حلقة مفرغة من عدم الاكتفاء. لعلَّ هذا هو السبب الذي يجعلنا نرى أمثلة لا حصر لها من الأثرياء أو أصحاب الإنجازات الكبيرة الذين لا يشعرون بالاكتفاء أو الرضا عن حياتهم ؛ فعلى مستوى أعمق، ستبدأ تدريب دماغك على عدم الاحتفاء بإنجازاتك. أمَّا من الناحية الجسدية؛ فعندما نفعل شيئاً رائعاً أو مثيراً في الحياة، تطلق أجسادنا مادة الدوبامين الكيميائية المسؤولة عن الشعور بالمتعة، وستتوقف أجسادنا عن هذه الاستجابة بمرور الوقت وتكرار عملية إطلاق الدوبامين دون أن نسمح لأنفسنا بالحصول على المتعة؛ أي باختصار: إنَّك تدرب جسمك على عدم الشعور بالنشوة والمتعة الناتجين عن الإنجاز إن حرمت نفسك دوماً من الاحتفاء به.

لكن أغلب القوم يشتكون من ضيق الوقت، ليس هناك وقت، إننا مشغولون، دائمًا ما نسمعهم يتفوهون بمثل هذه الأمور. سوى أنهم لا يضعون أصابعهم على الجرح، وسنفعل نحن ذلك. الوقت كاف تمامًا لإنجاز ما لدينا من مهام، لكن المشكلة أننا نهدر هذا الوقت ولا نحافظ عليه. لن تتمكن إذًا من التركيز على الأهداف من دون إيقاف هدر الوقت، من دون وقف المشتتات عند حدها. لست بحاجة إلى الرد الفوري على رسائل بريدك الإلكتروني، ولست مضطرًا للرد على المكالمات الهاتفية التي يمكن الرد عليها في وقت آخر غير وقت العمل. ما الأمر إذًا؟ إننا نهدر أوقاتنا ثم نشتكي، فيما بعد، من قلة الوقت وضيقه، تخلص من المشتتات ومن كل ما لابد منه، من كل الفائض والزائد، وستجد أن وقتك كافٍ تمامًا للتركيز على الأهداف التي تبغي إنجازها والوفاء بها. واسمح لي سيدي القارئ أن أختم هذه المقالة باقتباس آخر من «ميلان كونديرا» الذي قال في «غراميات مرحة» مشيرًا إلى أهمية الخلاص من التشتيت والإلهاء: «هناك لحظات في الحياة ينبغي للمرء فيها أن ينسحب ويتخلى عن المواقع الأقل أهمية للحفاظ على مواقعه الحيوية». اقرأ أيضًا: مشتتات الانتباه.. فيمَ تهدر وقتك؟ تنظيم الوقت.. الطريق إلى تحقيق النجاح 4 نصائح لتنظيم الوقت.. كيف تدير حياتك؟ الرابط المختصر:

4 استراتيجيات للتركيز على أهدافك وتجنب عوامل التشتيت

2. الأهداف على المدى الطويل ستختلف حتمًا يعتقد بعض الناس أن التركيز على الهدف والتفكير فيه يُبقيك متحمّسًا وجاهز للعمل بشكل دائم. لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، تخيّل أنك تريد إنقاص وزنك ليصل إلى رقم محدد خلال شهر واحد، ولبلوغ هذا الرقم فأنت تعمل ليل نهار مع تركيز كامل على هذه النقطة. لكن ما أن تصل إلى الوزن المطلوب، حتى تتوقف عن القيام بالتمارين الرياضية، التعب والتفكير كان كله منصب لبلوغ هذا الوزن، وبعد بلوغه فالرغبة تختلف والتحفيز يذهب بشكل تدريجي. فالهدف تحقق ولم يعد هناك حاجة للمواظبة على خطّة العمل، الأمر الذي قد يقضي على كل تعبك لأن ركزت فقط على الهدف. وإن انقضى الشهر دون أن تصل إلى هدفك فستشعر بالإحباط واليأس لأنك فشلت وتوّلدت لديك هذه القناعة أيضًا. وتبدأ مرحلة ضبط نفس الهدف مرة أخرى من جديد أو التخلي عنه، لتنشأ حلقة ندور فيها دون تحقيق أي شيء إيجابي. حل هذه المشكلة بسيط وهو التخلّي عن عنونة الأهداف وتقييدها، والانغماس بشكل كامل في خطة تنفيذها. لا تركز فقط على الوصول إلى وزن محدد خلال شهر، بل ركز على القيام بالتمارين الرياضية بشكل يومي، فالمواظبة على هذه الخطة سيؤدي بالتأكيد إلى إنقاص وزنك بالشكل المطلوب أو حتى أكثر من المطلوب وهنا بالتالي ستشعر بسعادة غامرة تؤثر بشكل إيجابي على جميع جوانب حياتك.

ما يحتاجه هؤلاء القوم هو التركيز على الأهداف، بشكل منهجي ومخطط، ووضع سلم أولويات وفقًا لمعطيات ووقائع معينة. اقرأ أيضًا: صنع وقت الفراغ.. الطريق لتحقيق الأمنيات التركيز على الأهداف لكل هؤلاء، الكسالى منهم والمجدون، يقترح موقع « رواد الأعمال » عدة طرق ومنهجيات تساعد في التركيز على الأهداف وتأخذ بيدنا بعيدًا عن إلهاءات ومشتتات عالمنا المعاصر. اسبق الواقع بخطوة إن أردت أن تعرف كيفية التركيز على الأهداف، فلزامًا عليك أن تمتلك ذهنية واضحة وصافية ومرتبة بطبيعة الحال، فمنذ الليلة السابقة على سبيل المثال، سيكون واضحًا بالنسبة لك ما ستأكله في الغد، وماذا سترتدي أثناء ذهابك إلى العمل، وما هو الطريق الذي سوف تسلكه إلى هناك. ومن الجيد أن تعد حقيبتك قبل أن تنام. قد ترى أن هذه الأمور تافهة أو ثانوية، لكنك مخطئ، إن من يهتم بمثل هذه التفاصيل مؤكد لن يغفل الأمور المهمة والكبرى. كما أن الهدف من هذا التخطيط المسبق _دعنا نسميه «تخطيط الليلة السابقة» _ سوف يساعدك في بداية يومك بداية جيدة وصحيحة. اسمع إلى «برتيليف» في رواية «فالس الوداع» لـ «ميلان كونديرا» وهو يقول: «صدقني صباحات الإنسان هي التي تقرر طباعه».

4. هدف واحد.. نعلم جميعًا أن النجاح نتاج عمل شاق، مع الالتزام بالعديد من الأشياء لإنجازها والتركيز عليها، ومع ذلك، فإن مفتاح الانجاز بشكل أسرع هو التركيز على هدف واحد في وقت واحد، وبعد الانتهاء من كل خطوة على حدة ضع تركيزك على ما بعدها، لتجد نفسك في نهاية المطاف قد أنجزت العديد من الأشياء بمنتهى السلاسة.

وضع-الاقتصاد-السعودي-2018

نظام سداد بنك الراجحي, 2024