قُلْتُ: قسم العلماء الشكاية والأنين في المرض إلى قسمين: • أنين شكوى وتسخط واعتراض على القدر، فهذا منهي عنه. • أنين استراحة وتنفيس وتخفيف عن النفس، فلا يكره، وقد ترجم البخاري في صحيحه: بَابُ قَوْلِ المَرِيضِ: (إِنِّي وَجِعٌ)، أَوْ (وَا رَأْسَاهْ)، أَوِ (اشْتَدَّ بِي الوَجَعُ). 6- ثَابِتُ الْبُنَانِيُّ (ت: 127 هـ): قال ابنه مُحَمَّدُ: ذَهَبْتُ أُلَقِّنُ أَبِي وهو فِي المَوْت فَقلت يا أَبَة، قَلْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ. فَقَالَ يَا بُنَيَّ خَلِّ عَنِّي، فَإِنِّي فِي وِرْدِيَ السَّابِعِ. كَأَنَّهُ يَقْرَأُ وَنَفْسُهُ تَخْرُجُ. 7- مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ (ت: 131 هـ): • لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ قال: لَوْلا أَنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَصْنَعَ مَا لَمْ يَصْنَعْهُ أَحَدٌ كان قَبْلِي (وفي رواية: لَوْلَا أَنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ بِدْعَةً) لأَوْصَيْت أَهْلِي إِذَا أَنَا مِتُّ أَنْ يُقَيِّدُونِي، وَيَجْمَعُوا يَدِي إِلَى عُنُقِي، فَيَنْطَلِقُوا بِي على تِلْكَ الحَالَةِ حَتَّى أُدْفَنُ، كَمَا يُصْنَعُ بِالْعَبْدِ الآبِقِ، فَإِذَا أَنَا قَدِمْتُ عَلَى اللَّهِ فَسَأَلَنِي - وَهُوَ أَعْلَمُ -: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ؟ قُلْتُ: يَا رَبِّ لَمْ أُرْضِ لَكَ نَفْسِي قَطُّ.
محفوض: التخطيط يتمحور حول مرحلة ما بعد إنتهاء ولاية عون غرّد رئيس حركة التغيير المحامي إيلي محفوض عبر "تويتر" قائلاً: "التكليف وعدم التشكيل والاعتذار بات كقصة جزيرة الموت أو عشرة عبيد زغار للكاتبة أغاثا كريستي ولعل نموذج حسان دياب هو الانسب في جمهورية حزب الله أما التخطيط اليوم فيتمحور حول مرحلة ما بعد إنتهاء ولاية الرئيس خاصة وأن الرؤساء الثلاثة هم في جعبة الحزب وهذا إنقلاب لن يتكرر بعد اليوم". الكلمات الدلائليه حزب الله
وهو تخريب وقع برغم أنف قوانين شرّعتها الإنقاذ لمحاربة الفساد. فصدرت عنها جملة قوانين مثل قانون الثراء الحرام لعام ١٩٨٩ وقانون محاربة غسيل الأموال وغيرها. ومع ذلك انتظر هذا الفساد العاول عقوداً لتطوي ثورة ديسمبر صفحته. وما أخضعت الثورة الفاسدين للحساب حتى تصارخ القوم لا تعرف من بكى ممن تباكى في قول المتنبي. وتظاهروا يلوحون بوجوب تطبيق القوانين القديمة المورثة التي لو أجدت فتيلا لما تكلفنا ثورة عالية الكلفة. وكما قالت أودري لورد، الشاعرة والناشطة الأمريكية، بتحوير مني" "أدوات السيد لن تهدم بيت السيد. ربما يسمحون لنا أن نهزمه في لعبته، لكنهم لن يسمحوا أن نحدث تغييراً حقيقيًا. وهو التغيير الذي لا يهدد إلا الذين يعتبرون بيت السيّد مصدر دعمهم الوحيد".
وتحدث فضيلته في خطبته الثانية عن تزود المسلم بالعلم النافع فقال: ومن سمات المسلم: استزادته من العلم النافع كما قال تعالى: (وقل رب زدني علما) وبذلك تفتح له أبواب العلوم والمعارف ويدفع الجهل عن نفسه ويعمل على بصيرة؛ فلا بد للعبد مِن قوة علمية تبصره وتهديه، حتى يجمع بين العلم النافع والعمل الصالح، وهولا ينفك عن سؤال ربه أن ينفعه بما علمه، ويعلمه ما ينفعه؛ فكلما ازداد العبد علما بالله كان أكثر صلة به وأقوى إيمانا وأصلب عقيدة وأبعد عن الشكوك والوساوس والأوهام.